About النقد في العمل
About النقد في العمل
Blog Article
تعد القوة التخيلية من أبرز المعايير التي نظر إليها النقاد النفسيون، فالخيال هو ذلك النسيج المختلق الذي يربط بين الواقع الحياتي للأديب واللاوعي الدفين الكامن في نفسه، كما أنّ قدرة الأديب على نسج الأخيلة وربطها بالواقع تعود إلى خصائصه السيكولوجية التي يتمتع بها، كما أنها تعد مفتاحًا من مفاتيح تفسير النص الأدبي والكشف عن الحالة السيكيولوجية للأديب لدى النقاد النفسيين.[١٠]
قد يقدم الدرس التعليمي التالي لك ولرئيسك في العمل المساعدة بخصوص تحسين مهارات التواصل في العمل:
أدب ، معلومات أدبية متنوعة / المنهج النفسي في النقد العربي الحديث
تتطلع جميع المؤسسات إلى زيادة الإنتاجية والكفاءة. من خلال تطوير مهارات التفكير النقدي لديك، يمكنك تحسين عملياتك وتبسيط العمل وزيادة الإنتاجية.
القواعد الذهبية لإدارة الأزمات الإعلامية ما هي إدارة الأزمات؟ يشير الاتصال أثناء الأزمات إلى عملية التواصل مع الجمهور وأصحاب المصلحة أثناء الأزمات أو حالات… ٢١
إلى جانب ذلك، فإنّ أي شخص ينتقدك سيشعر بهذا الأمر، ونتيجة لذلك سيتردد في مواصلة ما يخبرك به.
يجب أن نفصل بين النقد والتقييم السلبي وبين هويتنا الشخصية. نحن أكثر من مجرد أفعالنا وقدراتنا، ولا يجب أن ندع النقد يؤثر على صورتنا الذاتية.
اقرأ عن القضايا الحديثة وابحث عن الأفكار الجديدة وطور مفاهيمك وقدرتك على تحليل المعلومات المعقدة.
المهارات الناعمة أهمية الاحترام المتبادل في تطوير العلاقات: طرق التحسين
من أنصار المنهج النفسي الناقد جورج طرابيشي الذي كان يميل إلى هذا المنهج في الدراسات الأدبية، ويرى أنّه المنهج الأفضل والأجدر من بين سائر مناهج النقد الأدبي فهو قادر على الولوج إلى قلب العمل الأدبي ومنحه الأبعاد الأخرى التي لم تكن معروفة لدى الأديب، كما يساعد على الكشف عن البواطن الخفية بطريقة يعجز عنها أي منهج نقدي آخر.[٢٣]
يجب أن نحتفظ بثقتنا بأنفسنا وبقدراتنا، وأن لا ندع النقد السلبي يؤثر على ثقتنا وتفاؤلنا.
باختصار، التعامل مع النقد والتقييم السلبي يتطلب منا أن نفصل بين النقد الشخصي والنقد الموجه لأفعالنا، وأن نستمع بشكل فعال ونتعلم من النقد، وأن نتعامل معه بشكل بناء ومنتج، وأن نحتفظ كل ما تريد معرفته بثقتنا بأنفسنا.
قد تغيب هذه النقطة عن بال الكثيرين، حيث يعتبر أغلب الناس أنَّ النقد الهدَّام هو تفنيد الصفات السلبية أو الانتقاد بطريقة جارحة وفجَّة، بينما تكفي الكلمات الإيجابية والمديح لتجعل من النقد بنَّاءً! لكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ ومنقوص في مكان ما، فاختيار الكلمات الإيجابية والموافقة على كل الأقوال والأفعال دون دراية -أو رغبة بالتملق- لا يمكن اعتبارها نقداً بنَّاءً بل على العكس، فإذا طلب منك صديقك رأيك في قصيدة كتبها، وقلت له أنَّها رائعة وبديعة في حين أنَّها لم تكن كذلك؛ فأنت تؤذيه وتغذي لديه ملكة الغرور التي قد تمنعه من التعلم والتطور، الأصح أن تخبره بموضوعية وبحدود خبرتك عن مواطن الضعف ومواقع القوة في النص الذي كتبه، لذلك لا بد من الانتباه أن النقد السلبي من وجوهه النقد الذي يتبع أسلوب المجاملة والكلام الناعم.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.